"الحوسبة السحابية" تعزز أرباح مايكروسوفت بـ3.1 مليار دولار





أعلنت شركة مايكروسوفت أنها حققت نموا كبيرا في وحدة خدمات الحوسبة السحابية ساعد في تعزيز أرباحها الفصلية.

وحققت شركة البرمجيات الأمريكية العملاقة أرباحا بـ3.1 مليار دولار خلال الأشهر الثلاثة حتى يونيو/حزيران الماضي.

وكان هذا أداء أفضل بكثير مقارنة بخسارة منيت بها الشركة خلال نفس الفترة من العام الماضي وبلغت 3.2 مليار دولار حينما دفعت مبالغ باهظة من أجل خفض قيمة أصول وحدة الهواتف المحمولة التي اشترتها من نوكيا.

وارتفعت أسهم الشركة أربعة في المئة في التداول بعد ساعات العمل في بورصة نيويورك.

ولم يكن المستثمرون يتوقعون نموا كبيرا على مستوى أنشطة الشركة، لكنهم كانوا يتوقعون مكاسب لقسم خدمات الحوسبة السحابية الذي يحمل اسم "أزور".

وارتفعت إيرادات وحدة الحوسبة سبعة في المئة إلى 6.7 مليار دولار، بينما ارتفع إجمالي الإيرادات المعدلة لمايكروسوفت بواقع 420 مليون دولار إلى 22.6 مليار دولار.

وكان ساتيا ناديلا المدير التنفيذي لمايكروسوفت ركز على خبرة مايكروسوفت في الخدمات التي تعتمد على نظام السحابة وسط تباطؤ مبيعات الحواسيب الشخصية.

وقال إن "نظام السحابة لمايكروسوفت يشهد زخما كبيرا على مستوى العملاء، ونحن في وضع جيد للغاية للوصول إلى فرص جديدة."

وتنافس مايكروسوفت كل من أمازون وغوغل وشركات أخرى من أجل الهيمنة على خدمات السحابة ومساحات التخزين.




مايكروسوفت ركزت على قطاع الخدمات، لكن بعض الأقسام مثل الهواتف المحمولة شهدت تراجعاً

الخدمات تتفوق على الأجهزة
ولعب ناديلا الدور الرئيسي في أكبر صفقة استحواذ لشركة مايكروسوفت الشهر الماضي حينما اشترت الشركة شبكة "لنكد إن" للتواصل المهني عبر الانترنت مقابل 26.2 مليار دولار. ويريد المستثمرون أن يعرفوا خطط مايكروسوفت بعد استحواذها على "لنكد إن".

وتمنح هذه الصفقة مايكروسوفت إمكانية الدخول إلى تفاصيل 433 مليون مستخدم لموقع لنكد إن، وقد تدمج مايكروسوفت منصة لنكد إن مع خدمتها السحابية (برنامج الأعمال) "أوفيس 365" لمنح الشركات التي تستخدم خدماتها الفرصة للتعرف بصورة أكبر على عملائها (عملاء هذه الشركات) واحتياجاتهم.

واستمر تراجع أداء الأجهزة التي تنتجها مايكروسوفت خلال نفس الفترة إذ انخفضت إيراداتها بـ35 في المئة وهو ما يعود بشكل كبير إلى التراجع في مبيعات الهواتف المحمولة.

ومُنيت مايكروسوفت بخسارة بلغت سبعة مليارات دولار العام الماضي حينما خفضت من قيمة قسم نوكيا للهواتف المحمولة الذي اشترته في عام 2014.

وكانت مايكروسوفت أعلنت في وقت سابق هذا الشهر أنها لن تلبي الموعد النهائي لوضع نظام تشغيلها ويندوز 10 على مليار جهاز محمول بحلول العام المقبل، وأرجعت هذا التأخير إلى إجراءات الخفض في هذا القطاع.

لكن أنشطة الحواسيب اللوحية والكمبيوتر المحمول "هايبرد لابتوب" حققت نموا بواقع تسعة في المئة.


الإبتساماتإخفاء