كل ما نعرفه عن "آيفون 8" حتى الآن

بدأت شركة "أبل" إنتاج هاتفها الشهير "آيفون" قبل عقد تقريبا، وتحرص الشركة على تقديم جيل جديد كل عام، و2017 ليس استثناء.
لكن الهاتف الذي سيصدر عن "أبل" هذا العام يحمل ثورة تغيير عن الإصدارات السابقة من "آيفون"، إذ تسعى الشركة لإبهار جماهيرها في عيد ميلادها العاشر.

"آيفون 8"، إن كان هاتف "أبل" الجديد يحمل هذا الاسم، سيكون، حسب تسريبات وتقارير صحفية وآراء خبراء التكنولوجيا، نقلة في هواتف الشركة.

اتبعت "أبل" نهجا مألوفا في تسمية هواتفها منذ إطلاق أول نسخة "آيفون 3 جي" عام 2008، ثم بدأت بعد ذلك إدخال حرف "إس" على النسخ الأحدث، لذا من المنطقي أن يحمل الهاتف المقبل اسمها "آيفون 7 إس".

لكن هناك ما يرجح أن يكون الهاتف الجديد هو "آيفون 8"، فهاتف العام الماضي "آيفون 7" كان أقل ثورية من سابقيه لا سيما من حيث الشكل، لذلك إذا كانت "أبل" تنوي تقديم هاتف جديد شكلا وموضوعا فإنها لن تطلق اسم "7 إس" عليه.

متى يصدر؟

اعتادت "أبل" على إصدار هواتفها الجديدة في سبتمبر من كل عام، غالبا في الثلاثاء أو الأربعاء الأول من الشهر، وعادة ما يتزامن هذا التوقيت مع نهاية مؤتمر "آي إف إيه" في ألمانيا، أحد أكبر الأحداث المرتبطة بالتكنولوجيا، الذي سيجرى هذا العام يوم 1 سبتمبر.

لذلك يعتقد أن تعلن "أبل" عن هاتفها الجديد يوم الخامس أو السادس من سبتمبر من العام الجاري، على أن يطرح في الأسواق بعد ذلك الموعد بنحو أسبوع أو أثنين.

كيف سيبدو؟

التكهنات بشكل "آيفون الجديد" لا تهدأ حتى قبل أشهر من إصداره، والشائعات بدأت في الانتشار تقريبا في أعقاب إصدار "آيفون 7"، ورغم أن "أبل" تختبر حاليا عددا من التصميمات فإن بعض ملامح شكل الهاتف الجديد باتت شبه مؤكدة.

خلال السنوات الثلاث الماضية، أطلقت "أبل" هواتف بمقاسين للشاشة هما 4.7 و5.5 بوصة، إلا أن التكهنات بشأن شاشة الهاتف المقبل تشير إلى أنها ستكون أكبر.

وستكون الشاشة بتقنية "OLED" بخلاف "LCD" التي توفرها الهواتف الحالية، وتحسن هذه التقنية من الإضاءة وزوايا الرؤية، وهي مستخدمة بالفعل في أجهزة أخرى مثل هاتف "سامسونغ غالاكسي إس 7".

إلا أن أهم ما يميز شكل الهاتف الجديد فهو الشاشة "من الحافة إلى الحافة" بأطراف انسيابية، مما يحقق حلم مدير التصميم في أبل، جوني إيف، كما أنه من المرجح أن يدعم الهاتف بخلفية زجاجية أيضا، وسيجعله هذا يبدو كقطعة زجاج.

وتشير التكهنات إلى أن مقاسي شاشة الهاتف الجديد سيكون 5 و5.8 بوصة، على أن تملأ الشاشة الوجه الأمامي للهاتف بكامله.

ويفرض ذلك إجراء تغييرات جوهرية على شكل الهاتف، منها التخلي تماما عن الزر التقليدي الذي حافظت عليه "أبل" منذ إصدار هاتفها الأول، وأن تكون الكاميرا الأمامية مدمجة في الشاشة.

ومع تزايد الاعتماد أكثر على اللمس في هواتف "أيفون"، فإن التخلص من الزر الأمامي للنسخة المقبلة لا يبدو أنه سيمثل مشكلة كبيرة.

أما ما سوف يسعد عشاق "آيفون"، فهو أن الهاتف المنتظر قد يمكن شحنه لا سلكيا، وهو ما يحل مشكلة تلف الشواحن المتكررة التي يعانيها المستخدمون منذ هاتف "آيفون 5".

الأداء

فضلا عن هذه التغييرات، سيحمل "آيفون" المقبل معالجا "بروسيسور" أقوى، وكاميرا بجودة أعلى، مع نسخة جديدة من نظام التشغيل "آي أو إس 11" على الأرجح.

ومن المنتظر أن تتكشف المزيد من التفاصيل بشأن الهاتف الجديد، في مؤتمر مطوري "أبل" الذي سيعقد في يونيو المقبل.

مميزات وعيوب في هاتف "ايفون 7"

يترقب عشاق هواتف “آيفون” سنوياً إصدار النسخة الجديدة من هذا الهاتف الذي تنتجه شركة «آبل» الأميركية، والذي يتمتع بمواصفات تحدَّث مع كل نسخة جديدة منه. ومع إطلاقه في وقت سابق من الشهر الجاري، تهافت الزبائن المخلصون إلى المتاجر ليكونوا أول من يقتني هذا الهاتف الذكي. فبعدما طرح في السوق الأميركية أولاً، وصل أمس إلى سيدني وطوكيو والصين، والأخيرة سوق «آبل» الرئيسية في آسيا، اضافة الى الزبائن في مختلف انحاء أوروبا.

وهذه السنة، كانت نسبة المتهافتين إلى متاجر «آبل» أقل من الأعوام الماضية على رغم الجلبة المعتادة والشكاوى التي وردت من نفاد الكميات المطروحة من «آيفون 7». وفي سيدني أمس، تجمع 200 شخص تحت المطر ليكونوا أول من يشتري «آيفون 7» على مستوى العالم.

وعلى رغم الإقبال الكثيف على هواتف «آيفون»، تبقى الآراء منقسمة حول التحسينات التي تدخلها الشركة على نسخها الجديدة من هذا الهاتف. فتقنياً، طوّرت الشركة هاتف «آيفون» الجديد على أصعدة عدة، منها البطارية التي أصبح عمرها أطول وتخدم ساعتين أكثر من «آيفون 6». والكاميرا أعيد تصميمها، إذ زودت «آبل» هاتفها الذكي الجديد كاميرا أمامية بدقة 7 ميغابكسل وكاميرا خلفية بدقة 12 ميغابكسل بآلية التقريب (الزوم)، تدعمان ميزة التثبيت البصري للحصول على صور أكثر إشراقاً ووضوحاً، فضلاً عن ميزة نظام فلاش رباعي من نوع «LED TrueTone». وأضافت أيضاً سعة التخزين لتصبح مضاعفة، فتخلت عن سعتَي التخزين 16 و64 غيغابايت مع هاتفها الجديد لتقدم سعات تخزين بـ32 و128 و256 غيغابايت.

ويتميّز «آيفون 7» أيضاً بأنه مقاوم للغبار والماء، ويمكنه البقاء تحت الماء 30 دقيقة في عمق لا يتجاوز متراً. وعلى صعيد التصميم، جاء «آيفون 7» مشابهاً لتصميم «آيفون 6 اس» من حيث الشاشة التي يبلغ مقاسها 4.7 بوصة بدقة 1343×750 بكسل وتدعم ميزة 3D Touch التي توفر للمستخدم التفاعل مع الشاشة من خلال استشعار معدل الضغط، لكن «آبل» تقول أن شاشة «آيفون 7» توفر ألواناً أفضل من الإصدار السابق. ويأتي الهاتف أيضاً بألوان لامعة، منها الأسود والذهبي والفضي، فضلاً عن إعادة تصميم زر الصفحة الرئيسة الذي أضيفت إليه لوحة لمس حساسة. أما الميزة الأخيرة فهي تخلي الشركة عن منفذ سماعات 3.5mm واستخدام سماعات «EarPods» اللاسلكية العالية الجودة التي تقدم صوتاً محسناً وعمراً أطول للبطارية، وهي تحتوي على رقاقة «W1» وتعمل مع المساعد الصوتي «سيري»، وكذلك يمكن ربط السماعات بساعة «آبل».

وفي مقابل كل هذه الإيجابيات التقنية، ثمة آراء سلبية تقول أن شركة «آبل» لم تنتج هاتفاً كاملاً يستحق الضجة الكبيرة التي أثارها قبل إطلاقه وبعده. وتدعم هذا الرأي «خروق»، منها أن الهاتف الجديد مطابق للنسخة القديمة، وعلى رغم تغيّر الألوان وتحسين الكاميرا لا يختلف «آيفون 7» عن هاتفي «آيفون 6» و «آيفون 6 اس» إلا في الشكل. وشكك هذا الرأي في مقاومة «آيفون 7» الماء لأن درجة مقاومته ضعيفة جداً ولا يتحمل كمية مياه غزيرة لفترة طويلة، وفق تجربة أجراها موقع «ماك إنسايدر» التقني المتخصص. وفي ما يخص السماعات المتطوّرة، اعتاد مستخدمو «آيفون» استخدام سماعات «AirPods» التي لن تعمل مع «آيفون 7» وعلى المستخدم أن يشتري السماعات الجديدة التي يبلغ سعرها 159 دولاراً، وهو رقم مرتفع جداً. وحرم مستخدمو «آيفون 7» من الكاميرا المزدوجة التي وفرت في نسخة «آيفون 7 بلس» فقط، أي أن المستخدم الذي يفضل حجم هواتف «آيفون 7» الصغيرة لن يتمتع بخاصية الكاميرا المزدوجة. وفي التصميم الجديد لم توفر «آبل» في هاتفيها خصائص لمنع الخدش، أي أن الطلاء في هيكل الجهاز معرض للخدش بسرعة كبيرة جداً.

كيف يغير نظام آبل الجديد هاتفك الآيفون؟

أعلنت شركة آبل الأربعاء عن نيتها إطلاق أحدث أنظمة تشغيلها للأجهزة المحمولة "أي أو إس"iOS 10 بتاريخ 13 أيلول الحالي، على أن يتم توفيره للأجهزة الموجودة حالياً.

وكانت شركة آبل قد أعلنت للمرة الأولى عن نظام iOS 10 خلال مؤتمرها للمطورين السنوي WWDC 2016، والذي عقد في شهر حزيران الماضي.

ويعتبر التحديث الجديد هو أكبر تحديث لنظام تشغيل الأجهزة المحمولة تصدره الشركة حتى الآن، بحيث إنه يتضمن تحديثاً هاماً للمساعد الرقمي الشخصي سيري Siri.

وعملت الشركة على تحسين إمكانية "سيري" من حيث عمليات البحث عن الصور، والتعامل مع البريد الصوتي، وإمكانية كتابة الرسائل النصية.

وقامت شركة آبل بفتح المساعد الشخصي سيري للمطورين، بحيث يمكن الطلب من سيري إرسال رسالة لصديق عبر تطبيق التراسل واتس آب أو حجز رحلة مع أوبر عبر الأوامر الصوتية.

وحصل النظام على تغييرات كبيرة، وتعمل الشركة على إدخال الحافظة الشامل لنظام أي أو إس 10، بحيث يمكن نسخ النصوص أو الصور من هاتف آيفون ولصقها بشكل مباشر ضمن حاسب ماك.

وأدخلت شركة آبل ميزة Raise to Wake ضمن نظام iOS 10، والتي تسمح بإضاءة بمجرد رفع الهاتف إلى الأعلى من أجل رؤية التنبيهات وشاشة القفل.

وتتضمن شاشة القفل عدداً من التغييرات، حيث تعمل شركة آبل على توسيع استخدامها للتطبيقات المصغرة "ويدجيت" ضمن نظام iOS 10، مما يسمح للمستخدم بالتفاعل مع التنبيهات والتطبيقات المصغرة عن طريق خاصية اللمس ثلاثي الأبعاد 3D Touch.

وتظهر أكبر التغييرات التي أدخلتها شركة آبل ضمن نظام iOS 10 عبر التطبيقات المضمنة، بحيث يمكن للمستخدم الآن إزالة أو تقنياً إخفاء معظم التطبيقات المدمجة.

وعملت الشركة على تحديث تطبيقات الصور والهاتف والخرائط والموسيقى والأخبار والقائمة الرئيسية، وحصل تطبيق الرسائل على إصلاحات كبيرة مع رموز تعبيرية موسعة ورسوم متحركة للرسائل.

ويمكن للمطورين دمج تطبيقاتهم الخاصة إلى تطبيق الرسائل iMessage، كما تم إعادة تصميم تطبيق الخرائط، بحيث يقدم اقتراحات لمطاعم قريبة، ومعلومات عن حركة المرور، وإمكانية العثور على المكان الذي تتواجد فيه سيارة المستخدم.

وتم إعادة تصميم تطبيق الموسيقى Apple Music من الألف إلى الياء ضمن نظام iOS 10، مع إدخال تحسينات كاملة على واجهة المستخدم وإمكانية تقديم ميزة كلمات الأغاني بشكل مدمج.

ويتوفر نظام iOS 10 ابتداءً من تاريخ 13 أيلول، ويمكن لمستخدمي أجهزة iPhone 5 وأعلى الحصول عليه، كما يمكن لمستخدمي أجهزة iPod touch الجيل السادس الحصول عليه، بالإضافة لمستخدمي أجهزة iPad الجيل الرابع ومستخدمي أجهزة iPad Air وiPad .

المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية

مزايا وعيوب هاتف «آي فون 7» وساعة «آبل ووتش»

كشفت شركة آبل الستار عن هاتفيها الجدد «آي فون 7» و«آي فون 7 بلس»، المنتظر من قبل الملايين حول العالم، وذلك عقب الإعلان عن الإمكانيات التي يحويها الهاتف، من مقاومته للماء والغبار إلى الكاميرا عالية الجودة المزودة بعدستين، ليصبح الأقوى في سوق الهواتف الذكية في العالم.  

أعلن الرئيس التنفيذي لشركة آبل في المؤتمر الصحفي المنعقد للكشف عن مزايا هاتفها الجديد «آي فون7» و«آي فون7 بلس»، بقاعة بيل جراهام في سان فرانسيسكو، أنه تم إطلاق لعبة ماريو، على نظام تشغيل آيفون "IOS"، كما ستحتوي اللعبة على طور تعدد اللاعبين، كما ستأتي لعبة «بوكيمون جو» في النسخة المطورة من ساعتها «آبل ووتش».  

وكشفت الشركة عن قائمة بأسعار «آي فون 7» وفقاً لمساحة الذاكرة الخاصة به، وكانت كالتالي:

آي فون 7 بسعة 32 جيجا بايت – 649 دولار أميركي.

بسعة 128 جيجا بايت – 749 دولار أميركي.

بسعة 256 جيجا بايت – 849 دولار أميركي.

آي فون 7 بلس بسعة 32 جيجا بايت – 769 دولار أميركي.

بسعة 128 جيجا بايت – 869 دولار أميركي.

بسعة 256 جيجا بايت – 969 دولار أميركي.  

وفي التقرير التالي نوضح لكم أهم مميزات هاتف «آي فون 7» و«آي فون 7 بلس»، وهي كالتالي:

1- مقاوم للماء والغبار، ومتوفر بـ5 ألوان وهي "الأسود، الرمادي، جيت بلاك، الروز، الفضي، الذهبي".  

2- آي فون 7 مزود بكاميرا خلفية 12 ميجا بكسل بآلية الزوم، ونسخة "البلس" مزودة بكاميرتين، هذا بالإضافة إلى الكاميرا الخلفية بقوة 7 ميجا بكسل.. كما سيكون تحديث الكاميرا لميزة عزل الخلفية بشكل مجاني نهاية العام.  

3- مكبرالصوت ستريو من أعلى وأسفل الجهاز، وذلك لأول مرة في هواتف آي فون.  

4- تطبيق خاصية force touch على زر Home، وأصبح داعما لخاصية 3D touch.  

5- يعمل بنظام ios 10 ، الذي يضفى للجهاز مميزات وتحسينات جديدة مثل الرسم على الفيديوهات.  

6- تم إلغاء مدخل سماعات الأذن، وجعلتها تعتمد على فتحة الشاحن، كما قدمت الشركة لمستخدميها ميزة جديدة وهي سماعات لاسلكية من إنتاجها يطلق عليها «إيربود».  

7- مصنع بتصميم معدني من الألمونيوم القوي لإصلاح مشكلة الإنحناء التي تعرض لها هاتف آي فون 6 بلس، وشاشة من مصنوعة من الياقوت الصلب المقاوم للخدش والكسور بقياس 5.5 بوصة.  

أبهرت تلك المميزات كل متابعي منتجات شركة آبل، وبشكل خاص منتظري الكشف عن هاتف آي فون 7 بلس، وبدأ الجميع في التحدث عن المميزات دون النظر إلى العيوب، وهي كالتالي:  

1- لا يمكن للمستخدم أن يشحن هاتفه أثناء استخدام سماعة الأذن، وذلك بهدف دفع المستخدمين إلى شراء سماعة الشركة «إير بود» التي ستطرح للبيع في نهاية شهر أكتوبر بسعر 159 دولار.  

2- الكاميرا المزودة بعدستين متوفرة فقط في هاتف «آي فون 7 بلس».  

3- أما عن مقاومة الهاتف للغبار والماء، فالهاتف مقاوم فقط لرذاذ الأتربة والماء، أي أن سقوط الهاتف في الماء سيسبب بعض الأضرار ومن الممكن أن يتلفه، وأكدت الشركة أن تأمين الهاتف لا يشمل تعرضه للسوائل.  

كما كشفت الشركة عن ساعتها الجديدة «آبل ووتش» المقاومة للماء، وستتوفر لعبة بوكيمون جو عليها، ويمكن لمرتديها السباحة بها حتى عمق 50 مترا، وستحمل GBS للمرة الأولى، وستكون بإصدار خفيف ومختلف خاص بالعدائين.  

وتتميز شاشة ساعة آبل الجديدة بأنها أكثر تبايناً وسطوعاً عن سابقتها، وقوة معالجها أقوى 50% أكثر من سابقتها، كما أنها تطرد الماء من الساعة بحركة ميكانيكية معية لحمايتها من التلف.  

وأعلنت شركة آبل عن سعر «آبل ووتش» الجديدة الذي يبلغ 369 دولارا، وسيتم طرحها في الأسواق اعتبارا من 16 سبتمبر، كما قال المحلل الفني باتريك مورهيد: «أتوقع زيادة مبيعات الساعات بشكل كبير».

سمَّاعات الأذن بدون فتحة.. آيفون 7 ثورة في عالم التحكم بالأوامر الصوتية

شيء ما ينقص هاتف آيفون الجديد.. إنها الفتحة الصغيرة التي اعتاد الملايين من سنوات على استخدامها لتوصيل سماعات الرأس.

يرفض بعض محبي هواتف آيفون الخطوة التي كانت متوقعة على نطاق واسع إذ اجتذب التماسٌ على الإنترنت يحثُّ أبل على الإبقاء على فتحة سماعات الرأس أكثر من 300 ألف توقيع لكن في نفس الوقت يبشر موردو الأجهزة والخبراء بتغيير في كيفية تفاعل المستخدمين مع أجهزتهم.

ويقولون إن الاستغناء عن فتحة السماعة يفسح المجال لسماعات حديثة صغيرة الحجم يمكنها أن تنفذ عدة مهام في آن واحد من الترجمة وتصفية الضوضاء غير المرغوب فيها والسماح للمستخدم بالتحكم في أجهزة أخرى عن طريق الصوت. كما أن الخطوة سترفع قيمة ما يسمى بسوق "السماعات الذكية" إلى 16 مليار دولار في غضون خمس سنوات.

يذكر هذا بفيلم الخيال العلمي الرومانسي "هي" (هير) الذي أنتج عام 2013 ويدور حول رجل يقع في غرام برنامج تشغيل كمبيوتر له صوت امرأة. لكن بعض مراقبي صناعة الهواتف الذكية يقولون إن تلك الفكرة الخيالية أقرب إلى التحقق مما يعتقد كثيرون ويشيرون إلى التحسينات في التقنيات اللاسلكية والذكاء الصناعي وعمر البطارية.

تبرر أبل إزالة فتحة السماعة بأنها خطوة ذكية للتخلي عن تكنولوجيا عمرها 100 عام ولزيادة المساحة داخل آيفون. وعرضت كبدائل سماعة تعمل بكابل أبل الخاص موائم للأنواع القديمة لكنها شجعت على استخدام سماعات لاسلكية جديدة.

وقال فيل شيلر نائب رئيس قسم التسويق العالمي في أبل وهو يعلن عن إطلاق سماعات "ايربود" اللاسلكية الجديدة التي يبلغ ثمنها 159 دولاراً "ليس من المنطقي أن نربط أنفسنا بهواتفنا عن طريق الأسلاك."

وقال جونثان أيفي كبير مسؤولي التصميم في أبل "نحن فحسب على أعتاب مستقبل لاسلكي حقيقي كنا نعمل من أجل بلوغه منذ سنوات عدة."

وقالت أشهر شركة للتكنولوجيا في العالم إن هاتفها آيفون 7 سيبدأ بسعر قدره 649 دولاراً في حين أن سعر النسخة آيفون بلس سيبدأ عند 769 دولاراً.

وأضافت أن الهاتف الجديد سيبدأ طرحه في الأسواق الرئيسية ومن بينها الولايات المتحدة والصين في السادس عشر من سبتمبر أيلول.

المصدر

آبل تكشف رسميًا عن آيفون 7 وآيفون 7 بلس

كشفت شركة آبل رسميًا اليوم عن الجيل الجديد من هواتفها الذكية من سلسلة “آيفون“، حيث أعلنت الشركة عن هاتفي آيفون 7 وآيفون 7 بلس، وذلك ضمن حدثها الخاص الذي تُقيمه حاليًا في مدينة سان فرانسيسكو في الولايات المتّحدة الأمريكية.

وبدأت الشركة حديثها عن الشكل الجديد الذي جاء به هاتفي آيفون الجديدين، فهما يملكان جسم من الألمنيوم ويأتيان بألوان جديدة الأول هو Jet Black والذي يملك شعار آبل خلفه مصنوع من الستانلس ستيل، واللون الثاني وهو اللون الأسود مع شعار آبل باللون الأسود كذلك.

وتحدّثت الشركة عن زر الرئيسية Home الجديد، والذي أصبح قابلًا للتخصيص وتم إعادة هندسته بوضع معالج خاص به يدُعى Taptic Engine يُتيح إمكانية التحكم بالزر والخصائص التي يقدمها، فيمكن استخدامه في توفير إختصارات كثيرة للرسائل والتنبيهات وغيرها. بالإضافة إلى أن الهاتفين الجديدين يأتيان بمقاومة للمياه والغبار وفق معيار IP67، وهو ما لم توفّره أجهزة آيفون السابقة حتى الآن.

وقالت الشركة بأن هاتفي iPhone 7 و iPhone 7 Plus يملكان شاشة بقياس 4.7 إنش و 5.5 إنش على التّوالي بدقّة ريتينا تقدّم جودة إضاءة أعلى بمقدار 25% من الإصدار السابق، بالإضافة إلى تقديم ميزة الضغط ثلاثي الأبعاد الموجودة في الإصدار السابق من أجهزة آيفون.

ويتميّز كلا الهاتفين بتوفير مكبّرات صوت ستيريو، حيث تم وضع مكبّر صوت آخر أعلى الجهاز، فأصبح هاتف آيفون الجديد يملك مكبّري صوت أعلى وأسفل الجهاز، وهو ما يوفّر تجربة صوتية مميزة أقوى مرّتين من الإصدار السابق.

ويعمل داخل الهاتفين شريحة A10 Fusion الجديدة بمعمارية 64 بت، وقالت الشركة بأنه أسرع بالمعالجة بمقدار 40% من الإصدار السابق A9 وبمرتين من A8، بالإضافة إلى أنه أسرع بالرسوميات بمقدار 50% من A9 وثلاث مرات من A8، وهو معالج أسرع بمقدار 120 مرّة من حيث المعالجة عن أول هاتف آيفون أنتجته الشركة وأسرع بمقدار 240 مرّة من حيث الرسوميات.



وأشارت آبل إلى أن آيفون 7 يقدّم كاميرا بدقة 12 ميجابيكسل، فيما تأتي الكاميرا الأمامية في الهاتفين بدقة 7 ميجابيكسل مع دعم إجراء محادثات “فيس تايم” FaceTime بدقة HD بالإضافة إلى توفير خاصية تثبيت الصورة البصرية، فيما يأتي آيفون آيفون 7 بلس بكاميراتين خلفيتين كل واحدة منهما بدقّة 12 ميجابيكسل، الأولى تقدّم إمكانية التقاط صور عريضة والثانية توفّر إمكانية عمل زوم حقيقي بمقدار 2x ورقمي بمقدار 10x، بالإضافة أيضًا إلى خاصية تثبيت الصورة البصرية.

ويأتي كلا الهاتفين مع سماعات EarPods جديدة بمنفذ Lightning المخصص لشحن الهاتف، بحيث تم الاستغناء عن منفذ السماعات التقليدي كونه أصبح قديمًا للغاية، مع توفير الشركة لمحوّل خاص يمكن وضعه بمنفذ الشحن ليجلب منفذ السماعات التقليدي 3.5 mm.

فيما كشفت آبل أيضًا عن منتجها الجديد Apple AirPods، وهي عبارة عن سماعات لاسلكية تعمل عبر الوايرليس وتُتيح إمكانية تشغيل المساعد الصوتي سيري عبر النقر عليها، بالإضافة إلى إمكانية استقبالها للصوت بفضل المايكروفون الموجود بداخلها، ويمكن لهذه السماعات أن تعمل مع أجهزة آيفون وكذلك ساعة آبل، والتي يمكن ربطها بسهولة مع جهاز آيفون.

ويعمل الهاتف بنظام تشغيل iOS 10 وببطارية أفضل من السابق، حيث يمكن لهاتف آيفون 7 العمل بمقدار ساعتين إضافيتين مقارنة مع هاتف آيفون 6 إس، ويمكن لهاتف آيفون 7 بلس العمل ساعة إضافية مقارنة بهاتف آيفون 6 إس بلس، وقالت الشركة بأن نظام تشغيل iOS 10 سيتوفّر ابتداءً من 13 سبتمبر الحالي، والذي يُقدّم العديد من الميزات الجديدة والتحسينات على الأداء، بما في ذلك نظام خرائط جديد وقادر على فهم ومساعدة المستخدم، بحيث يمكن عمل حجوزات مباشرةً من الخرائط، بالإضافة إلى تحسينات تطبيق الرسائل المختلفة ونظام التنبيهات والويدجيت الجديدين.

وفيما يتعلق بمساحة التخزين، فقط استغنت آبل أخيرًا عن نسخة 16 جيجابايت، حيث أتاحت الهاتفين الجديدين بسعة تبدأ من 32 جيجابايت، بالإضافة إلى سعتي 128 جيجابايت وسعة 256 جيجابايت. بالإضافة إلى توفير سرعة بمقدار 450 ميجابت للاتصال من نوع LTE، وهو أسرع بمقدار 3 مرات عن إصدار آيفون السابق، بالإضافة إلى توفير إمكانية الرد على اتصالات تطبيقات الطرف الثالث بما في ذلك واتساب من الشاشة الرئيسية.

وأوضحت الشركة بأن الإصدارين الجديدين من هاتف آيفون سيُتاحان بأسعار تبدأ من 649 دولار أمريكي لهاتف iPhone 7 مع سعة 32 جيجابايت، أما هاتف iPhone 7 Plus فسيبدأ سعره بـ 769 دولار أمريكي لنسخة 32 جيجابايت، فيما سيتوفّر الهاتفين بخمسة ألوان هي الذهبي والوردي والفضي، بالإضافة إلى اللونين الأسود و Jet Black، فيما ستأتي سماعات AirPods اللاسلكية أواخر شهر أكتوبر القادم مقابل 159 دولار أمركي.

آبل ستحذف تطبيقك من متجر التطبيقات إن أهملته طويلًا

منذ زمن وآبل لا تُحدّث في سياستها الخاصة بمتاجر التطبيقات المختلفة، لكنها بدأت بالتحرُّك مؤخرًا عبر رسالة بريد إلكتروني استلمها جميع مطوري التطبيقات الموجودة على متجر التطبيقات تنبه فيها إلى إجراء تقييم جديد للتطبيقات لتحديد التطبيقات التي تسبب مشاكل دائمة أو بمعنى آخر التي أهملها المطور ولم يعد يُحدثها.

وكتبت آبل في الرسالة أنّ الجودة شيء مهم للغاية بالنسبة لها وأشارت أيضًا إلى وجود عدد كبير من المطورين الذين يعملون بجهد لتطوير تطبيقاتهم وإضافة مميزات جديدة من حين لآخر لتسهيل الخدمة على المستخدمين، لكن هؤلاء الذين تتسبب تطبيقاتهم بالكثير من المشاكل فسيتم تحذيرهم أولًا ودفعهم لتحديث التطبيق قبل 30 يوم وإلّا ستقوم آبل بحذف التطبيقات من المتجر نهائيًا.

بالنسبة للمستخدمين؛ إذا كنت تستخدم تطبيق على هاتفك وتم حذفه من متجر التطبيقات لن يحدث له أي شيء على هاتفك ويظل بإمكانك استخدامه، لكنّه بالطبع لن يحصل على أي تحديثات مستقبلية، وبالتالي يُعرّض بياناتك لخطر الاختراق.

هذا وستبدأ آبل في اعتماد هذه السياسة الجديدة بدءًا من السابع من سبتمبر الجاري، حيث ستكشف في اليوم نفسه عن عدّة منتجات جديدة أهمها هاتفي آيفون 7 وآيفون 7 بلس.

المصدر

رسمياً: آبل تحدد 7 سبتمبر موعداً للكشف عن الايفون الجديد

أخيراً وبعد طول إنتظار أعلنت آبل رسمياً عن موعد الحدث المنتظر لتقديم منتجاتها الجديدة وذلك يوم 7 سبتمبر القادم في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية .

بعد عاصفة من التسريبات بالتأكيد سنشاهد الايفون 7 والايفون 7 بلس وربما هناك آيفون 7 برو ونتعرف على المزايا الجديدة ومواعيد التوفر والاسعار .. أيضاً هناك أنباء متداولة عن نسخة جديدة من ساعة آبل Apple watch وهناك أنباء خجولة أيضاً عن نسخ جديدة من أجهزة الماك .

على الجانب الاخر ينتظر ان تطلق آبل في هذا الحدث التحديثات لأنظمة التشغيل ويشمل ذلك نظام iOS 10 وايضاً الانظامة الأخرى المخصصة للساعة و Apple TV و غيرها .

إذاً موعدنا معكم يوم 7 سبتمبر إن شاء لتغطية حدث آبل مباشرة من خلال حسابات عالم التقنية في مواقع التواصل الإجتماعي ومن خلال اخبارنا وتقاريرنا اليومية ، فكونوا بالقرب .

المصدر

شركة أبل تعتزم التخلي عن زر مهم في آيفون 7

بات مرجحاً أن تطرح شركة "أبل" هاتف "آيفون 7" في شكل مشابه تقريباً لـ"آيفون 6" و "6 إس"، لولا بعض العناصر القليلة التي تم التخلي عنها.

وبحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية، فإن من الأمور التي ستختفي من هاتف "أيفون" في نسخته المقبلة، زر كتم الصوت الذي يوجد بأحد جانبي الهاتف، في الوقت الحالي.

إضافة إلى ذلك، تتجه "أبل" إلى التخلي عن مقبس الصوت، الأمر الذي قد يضطر مستخدمي "أيفون 7" إلى الاستعانة بسماعات تعمل عن طريق "البلوتوث".

أما على مستوى التصميم، فسيخرج هاتف "أيفون 7" المرتقب بدون شريط خط هوائي في الجزء العلوي من جهة الظهر، وفقا للترجيحات التي نقلتها الصحيفة.

“آبل” تطرح 4 حزم جديدة من الملصقات المُتحركة والرموز التعبيرية

أطلقت شركة آبل أربعة حزم من الملصقات المُتحركة والرموز التعبيرية أو ما يُعرف باسم إيموجى emoji المُوجهة للنسخة الجديدة من تطبيق التراسل iMessage الخاص بأحدث نسخة من نظام تشغيلها للأجهزة المحمولة أى أو إس 10 iOS.

وتأتى الحزم الأربعة بشكل فردى، بحيث يُمكن تحميلها كلًا على حدى وبشكل مجانى من خلال متجر آبل الرسمى، وتحتوى الحزم على ملصقات رسومية مُتحركة شبيهة بما يُقدمه تطبيق التراسل ماسنجر فيس بوك.

وتُسهل النسخة الجديدة من تطبيق التراسل iMessage من إمكانية مٌشاركة الملصقات ضمن المُحادثات، الأمر الذى يُتيح للمُستخدمين خيارات أكثر حيوية بدلًا من الرموز التعبيرية الثابتة التقليدية.

وتتوفر الحزم حالياً للتحميل لمُستخدمى نسخة الاختبار من نظام أى أو إس 10، على أن تقوم آبل لاحقًا بإصدارهم لمُستخدمى النسخة التجريبية العمومية من النظام.

وتتألف الحزم الأربعة من حزم Classic Mac وHearts وHands وSmileys، وتأتى حُزمة Classic Mac مُثبتة بشكل مُسبق ضمن النسخة التجريبية من نظام أى أو إس 10، وتتكامل الرموز بعد تثبيتها من المتجر مع لوحة المفاتيح، لتظهر بشكل فورى ضمن تطبيق التراسل iMessage.

أبل تنوي الى الاتجاه استخدام تقنية OLED في هواتف الأيفون خلال عام 2017

أحد أكثر التساؤلات المطروحة خلال الفترة الماضية كانت حول خطط شركة أبل Apple للتغير من شاشات LCD الى شاشات OLED في شاشات الأيفون iphone، الا ان بعض التقارير كانت قد أشارت الى أن الشركات المختصة في تصنيع شاشات أبل تستعد لإنتاج شاشات OLED ما بين عامي 2018 الى 2019. من جديد تعود التقارير التي خرجت من Nikkei لتؤكد على أن خطط شركة أبل Apple للتغيير من الشاشات بتقنية LCD الى شاشات OLED ستكون في موعد أقرب خلال عام 2017.

 وقد اشارت التقارير التي خرجت من Nikkei، أن شركة أبل Apple كانت قد بدأت مراجعة كلا من شركة سامسونج Samsung وشركة LG في ديسمبر الماضي حول الزيادة المطردة والسريعة في انتشار تقنية OLED مؤخرا.

 وقد أبدت شركة أبل Apple اهتمام كبير في الفترة الأخيرة بتقنية سامسونج Samsung في الشاشات المرنة بتقنية OLED، الا أن الموعد الجديد لدمج هذه التقنية في شاشات الأيفون يشير الى محاولات أبل Apple خلال الفترة السابقة بإيجاد تصميم جديد لبدء انتاج هواتف الايفون iphone بشاشة منحنية تتوافق مع تقنية OLED.
 ويرجع السبب وراء اتصالات شركة أبل Apple مع العملاق الكوري خلال الفترة الماضية، لاتصال شركة سامسونج مع Japan Display وهي الشركة المنتجة في الوقت الراهن لشاشات الأيفون، والتي اشير مؤخرا الى خططها في إنتاج شاشات بتقنية OLED للعام 2018. التقارير التي تشير الى خطط شركة أبل Apple لدمج تقنية OLED في هواتف الأيفون بحلول عام 2017، قد تعني بالضرورة الى أن شركة أبل ستختص بهذا التغيير شاشات الهواتف الراقية في عام 2017، أي شاشات إصدارات الايفون بلس iPhone Plus، أو iPhone Pro كما أشارت بعض الشائعات.

 وقد أكد بعض المحللين الى أن المنافسة الضارية بين عملاقة التكنولوجيا للوصول الى أعلى المبيعات في الهواتف الذكية، هو السبب الرئيسي وراء سعي شركة أبل Apple للتعجيل بدمج تقنية عرض OLED في شاشة هواتف الأيفون خلال الفترة القادمة.

 ويمكن لتقنية OLED أن تدعم شركة أبل في مبيعات الأيفون بشكل كبير خلال الفترة القادمة، وذلك عن طريق دعم هواتف الأيفون بحجم أنحف في الشاشات من تقنية LCD الحالية وأيضا عرض بألوان مشرقة، مما يدفع مستخدمي الايفون الذين عزفوا عن الترقية الى إصدارات الأيفون الحديثة الي التغيير، هذا الى جانب توقعات الشركة بجذب قطاع أكبر من مستخدمي الهواتف التي تعمل بنظام تشغيل الأندوريد أيضا.

 جدير بالذكر أن شركة أبل Apple تستخدم في الفترة الحالية تقنية OLED في شاشات ساعة أبل الذكية Apple watch، وهو ما يؤكد على اقتراب انتاج هواتف بالتقنية ذاتها في شاشات هاتف الايفون، الا أن أحد المحللين الذين عرفوا بنشر توقعات تكون مؤكدة غالبا عن شركة أبل ويدعى Ming-Chi Kuo، أكد على أن سياسة أبل التي اتبعتها خلال الفترة الماضية تشير الى أن الشركة ستستخدم هذه التقنية بحلول عام 2019.
 المصدر

آبل تفوز ضد سامسونغ في قضية جديدة

فازت "آبل" على شركة "سامسونغ" في قضية جديدة تنضاف لقائمة القضايا و النزاع المستمر الذي اشتد بينهما في الأربعة أعوام الماضية.

وحسب وكالة "بلومبروغ" فإن الشركة الأمريكية آبل فازت في قضية تتهم فيها غريمتها "سامسونغ" بانتهاك براءات إختراع خاصة بخصوص نمط فتح شاشات الأجهزة الذكية التابعة لها وميزة "إسحب للفتح"، و توصلت المحكمة إلى إدانة سامسونغ و إثبات تورطها في انتهاك براءة اختراع آبل واستخدامها في العديد من الأجهزة القديمة ضمن سلسلة الغالاكسي.

ومن المتوقع أن تتقدم "آبل" للمحكمة بطلب منع "سامسونغ" من بيع مختلف أجهزة الـ Galaxy القديمة التي تبث فيها انتهاك براءة الإختراع.
لكن لحسن حظ سامسونغ أن معظم أجهزتها الحالية والتي من أبرزها أحدث الهواتف الذكية التي أصدرتها  مؤخرا تخلوا من تهمة انتهاك براءة الإختراع الخاصة بآبل.

تحديث "Dropbox" يدعم ميزات "iOS 9" وتقنيات هواتف "Apple" الجديدة

في المؤتمر الأخير لأبل أعلنت عن كوكبة من التقنيات والتحسينات الجديدة على هواتفها وأجهزتها الذكية، أبرز هذه التقنيات هي خاصية 3D Touch على آيفون 6S و آيفون 6S بلس، والتي ستفتح الأفق لدى مطوري التطبيقات بتحديث او طرح تطبيقاتهم لدعم هذه الخاصية الرائعة، في المقابل هذا ما شهدناه في مجموعة التطبيقات الأولى التي أتت بهذا الدعم، منها تطبيق تويتر وتطبيق Pinterest ، وتطبيق OneNote ، وجاء الدور على تطبيق التخزين السحابي دروب بوكس "Dropbox".

في هذا التحديث الجديد جلب البساطة في إستخدام التطبيق على iOS، حيث جعل من السهل الوصول إلى الملفات والمجلدات الرئيسية مثل خيارات إعادة التسمية والنقل والمشاركة والحذف، وستلاحظ أن المفضلة تم إستبدالها بإسم ملفات الوصول حاليًا، وستكون هذه الملفات متاحة حتى لو لم يكن هناك إتصال بالإنترنت.

كما وبفضل ميزات نظام iOS 9 أصبح التطبيق يتيح على آيفون أو آيباد إستخدام خاصية Spotlight التي تم تحسينها مؤخرًا لتدعم البحث عن أي شيء داخل التطبيقات نفسها أو البحث عن كافة المعلومات المخزنة في جهازك، كما سيتمكن المستخدم من فتح اي رابط مُخزّن على ملفاته السحابية مباشرة من داخل التطبيق بدون وسائط.

أخيرًا والأهم في هذا التحديث هو الدعم لخاصية 3D Touch المتاحة حاليًا على كلٍ من هاتف آيفون 6S و آيفون 6S بلس، ويمكن الإستفادة منها من خلال الضغط على أيقونة التطبيق في شاشة الهاتف نفسه للحصول على قائمة سريعة التي من خلالها سيتمكن المستخدم من عرض ملفاته الخاصة، وكذلك عرض ملفاته المحفوظة في جهازه، علاوةُ تمكينه بالوصول لخاصية البحث في دروب بوكس جنبًا إلى جنب خاصية رفع الصور.

وعند فتح التطبيق نفسه يمكن الضغط بخفة لإلقاء نظرة خاطفة على مجلد ما، وضغط بنسق أعلى على إسم مجلد للحصول على معاينة لهذا المجلد، وعند الضغط بنسق أعلى من السابق يمكن الحصول على المحتويات، وهكذا، أخيرًا لن يكون هذا التطبيق الأخير لدعم هذه التقنيات والخصائص الجديدة في نظام iOS 9 أو هواتف أبل الجديدة، إن كنت أحد مستخدمي هذا الإصدار من النظام أو أحد مقتني الهواتف الأخيرة لأبل يمكنك الإستفادة كثيرًا من التحديث.

الشكاوي تمطر على آبل بسبب iOS 9

في أحدث مشكلة ضمن سلسلة معوقات تصادف شركة أبل، شكى مستخدمون لعملاق التكنولوجيا عن مشكلة في التحديث لنسخة تشغيل آي.أو.أس 9 (iOS 9) لهواتف آيفون المحمولة. 

 

وأبلغ مستخدمو أبل، على وسائل التواصل الاجتماعي، عن مشكلتين محددتين تبدو إحداهما متعلقة بالطرز القديمة من هواتف آيفون وأجهزة آيباد.

وقالت الطالبة بيب كوردي داخل متجر أبل في وسط سيدني، وهي تنظر إلى هاتفها المحمول، الجمعة، لرويترز: "من غير المعقول ألا أستطيع استخدام هاتفي لمدة يوم كامل. به كثير من التطبيقات التي استخدمها للمدرسة".

فيما قالت زوري كواتس وهي مستخدمة أيضا لهاتف آيفون إنها أمضت 3 ساعات في متجر أبل وغادرت بعد أن وضعت أمام خيارين إما إعادة الجهاز إلى وضعية البرمجة الأولية للمصنع -مع فقد أي بيانات غير مخزنة- أو الانتظار لحين إعلان التقنيين في أبل عن تحديث جديد.


وأضافت زوري "قالوا إنهم على علم بالمشكلة، وإن مهندسيهم يعملون على حلها 24 ساعة على مدى أيام الأسبوع، لكنهم لم يخبرونني متى أو كيف سأحصل على الحل".

وتابعت "أشعر بالضيق الشديد لأن هذا الأمر أهدر نصف يومي. إنهم يفاخرون بأن هذه شركة لا تعرف العيوب".

أبل تكشف عن أيباد برو وايفون 6 إس

كشفت أبل النقاب عن ايباد برو الأكبر حجما وآيفون يمكنه ان يتعرف على شدة ضغط اليد على شاشته وتليفزون ابل الجديد المزود بوسائل تحميل التطبيقات

وتقول الشركة إن ايباد برو مناسب للعمل ولألعاب الفيديو ولمشاهدة الفيديوهات وعمل مونتاج لها.
وتراجعت مبيعات الشركة لأجهزة ايباد السابقة.

وقالت أبل أن خاصية "اللمس ثلاثي الأبعاد" لهواتفها الجديدة "احدثت تغييرا كبيرا" في طريقة استخدامها، حيث جعلت استخدامها والتنقل بين التطبيقات أيسر.

آيباد أكبر

 

ويبلغ حجم شاشة آيباد برو 32.8 سنتيمترا، مما يجعل جانبه الاقصر بنفس ارتفاع ايباد اير 2.
وباعت أبل اجهزة ايباد أقل بنسبة 19 في المئة منذ بداية اكتوبر/تشرين الثاني ونهاية يونيو/حزيران عما باعت في الفترة ذاتها قبل ذلك بعام.
وأشار خبير إلى أن الطراز الجديد قد ينعش المبيعات.

وقال جيف بلابر من شركة سي سي اس انسايت كونسالتنسي "على الرغم من أن الأيباد يشهد وقتا صعبا، فإنه انجح من أي جهاز كمبيوتر لوحي في السوق وما زال عملا تقدر قيمته بعدة مليارات الدولارات".
وأضاف "بالتأكيد سيعطي جهاز الأيباد الجديد ذو الشاشة الاكبر حيوية لهذه الفئة. ولكنه سعره سيعوق الكثيرين.
وسيباع الايباد برو مع لوحة مفاتيح اختيارية تشبه لوحة المفاتيح الكمبيوتر اللوحي مايكروسوفت سيرفيس.

تليفزيون أبل

 

وكشف تيم كوك المدير التنفيذي لأبل أيضا النقاب عن تليفزيون أبل المزود بامكانيته الخاصة لشراء التطبيقات ونظام تشغيل جديد.
ويستخدم التليفزيون جهاز تحكم عن بعد مزود بأزرار باللمس وميكروفون يسمح بتشغيله بالصوت.
ويستخدم الجهاز المساعد الاليكتروني "سيري" ما يسمح لمالك الجهاز بطلب افلام او برامج تتوافق مع الموضوع الذي يريد مشاهدته أو ممثليه المفضلين.
وأبل من أولى الشركات في العالم التي تقدم جهاز تليفزيون متصلا بالانترنت، ولكن أمازون وروكو وعددا اخر من مصنعي اجهزة التليفزيون الذكية سبقتها في مجال تقديم اجهزة التليفزيون المعتمدة على التطبيقات.

وأقر كوك أن الامر استغرق عدة سنوات لطرح سوق للتطبيقات للتلفزيون.
وقال إيان مود من شركة إندرس اناليسيس "لا أعتقد أنهم أضاعوا فرصة بالانتظار حتى الآن".
وأضاف "يوجد الكثيرون الذين يرغبون في مواد متوفرة على الانترنت فقط عبر التليفزيون، وإذا استطاعت أبل أن تبين أن جهازها يمكنه العمل افضل من الاجهزة البديلة، نتوقع أن يبدأوا في كسب حصة في السوق سريعا".

ولم تعلن ابل عن حزمة للبرامج والافلام يمكن مشاهدتها عن طريق دفع اشتراك، كما قالت شائعات سابقة، ولكن توجد احتمالات ان تطرحها في العام القادم.
وخصصت أبل جزءا كبيرا من تقديمها لجهاز التليفزيون الجديد لألعاب الفيديو التي يمكن تشغيلها عليه. وجهاز التحكم عن بعد الخاص بالتليفزيون يتأثر بالحركة، ويعمل بطريقة تشبه جهاز التحكم الخاص بنينتيندو وي.

تحديث أيفون

 

وتكمن الفكرة في هاتف ايفون باللمس ثلاثي الابعاد أنه يمكن للمستخدم استدعاء الوظائف المختلفة للجهاز عن طريق الضغط على الشاشة.
ويمكن للأيفون الجديد تصوير فيديوهات ذات جودة عالية.
كما طورت الكاميرا الخلفية الى 12 ميغابكسل بدلا من 8 ميغابكسل. وقالت أبل إنها تأكدت من أن القدرة الاضافية للكاميرا لن تسبب في المزيد من الضجيج الصادر من الجهاز.

وقال خبير في مجال الهواتف الذكية إن التطوير لم يكن كبيرا بقدر يماثل بعض الاعوام السابقة، ولكنه من المرجح أن تواصل زيادة المبيعات من عام الى العام الذي يليه.

الحكم على آبل بدفع 533 مليون دولار بعد ادانتها بتهمة انتهاك براءات

حكم القضاء الاميركي على مجموعة "آبل" العملاقة في مجال المعلوماتية بدفع 532,9 مليون دولار بتهمة انتهاك ثلاث براءات عائدة لشركة "سمارت فلاش" ومقرها في تكساس، خلال تصميم متجرها الالكتروني "آي تيونز".

وقد اصدرت الحكم الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس محكمة تايلر (تكساس في جنوب الولايات المتحدة).
وكانت "سمارت فلاش" التي يستند نشاطها على مجموعة من البراءات، تقدمت بشكوى العام 2013 مطالبة بتعويض قدره 852 مليون دولار وهو مبلغ احتسبته استنادا الى مبيعات "آي تيونز".

واوضحت الشركة في شكواها ان احد مخترعي هذه التكنولوجيا التقى في العام 2000 ممثلا عن شركة "جيمبلوس" الفرنسية التي اصبحت في ما بعد "جيمالتو" ليعرضها عليها. وقد اصبح هذا الرجل بعد ذلك مسؤولا في آبل.
اما آبل فركزت على ان البراءات لم تعد صالحة اذ ان شركات اخرى حصلت على براءات لتكنولوجيات مماثلة وان قيمتها لا تزيد عن 4,5 ملايين دولار.

لكن المحكمة اعتبرت ان آبل انتهكت عمدا البراءات التي تطال ادارة البيانات وتخزينها في انظمة دفع.
وسبق للمحكمة نفسها ان حكمت على آبل العام 2013 بدفع غرامة قدرها 368 مليون دولار بعد ادانتها بتهمة انتهاك براءات تملكها شركة "فيرنت اكس".

الا ان محكمة استئناف فدرالية الغت القرار واحيل الملف على قاض اخر للبدء بمحاكمة جديدة.