بعد 30 عاما على اصدار النسخة الأولى من لعبة "سوبر ماريو" الخاصة بألعاب الفيديو، يبدو البطل ماريو وكأنه يتقدم في سنه ونضجه كما الانسان.
يسلط تقرير لـCNN الضوء على تاريخ هذه اللعبة ومدى تطورها بعد ثلاث عقود، ويقول التقرير إن سوبر ماريو كانت أول منصة ألعاب تمنح اللاعبين فرصة استكشاف العالم، فمن السماء المفتوحة، إلى أعماق الأرض، وحتى تحت الماء.
وصدرت اللعبة فى اليابان فى شهر سبتمبر من عام 1985 من قبل شركة نينتندو فاملى كوم حينها، والتى أصبحت تسمى لاحقا «إن إى إس» بعد الانتقال إلى الولايات المتحدة، التى كانت فيها صناعة الألعاب تتعافى من أزمة واجهتها قبل ذلك التاريخ بعامين.
لكن سوبر ماريو بروس، ونينتيندو انتجو لعبة فيديو أخرى، شهدت نجاحا كبيرا.
إذ لم يقتصر دور ماريو فى المغامرة الجديدة على الركض والقفز، فسلسلة ألعاب الفيديو اليوم أصبحت تضم السباقات، وألعاب القتال وحتى الألعاب الرياضية مثل التنس والغولف، بحسب CNN.
شخصية ماريو تم تصميمها من قبل شيجيرو مياموتو، وهذا التصميم اعتمد كليا على القيود التقنية فى ذلك الوقت، حيث يرتدى قبعة لأن مياموتو لم يستطع تحريك شعره، وكان لديه شارب لأنه لم يكن هناك مساحة كافية لرسم الفم، وكان يرتدى هذا اللباس حتى نتمكن من رؤية ذراعيه عندما يسير.
ويقول تقرير CNN إنّ 30 عاما مضت على إنشاء هذه الشخصية المذهلة ببساطتها، أصبحت ظاهرة ثقافية وأيقونة دائمة فى عالم صناعة ألعاب الفيديو.
الإبتساماتإخفاء