ماهي الاشياء التي يجب القيام بها قبل شراء هاتف جديد !

أطلقت شركة سامسونج عددًا من الأجهزة الذكية على فترات متقاربة على مدى الأيام القليلة الماضية، لتضيفها إلى أسطول هواتفها المحمولة الضخم، بما في ذلك جالكسي اس 6، اس 6 ايدج، واس 6 ايدج بلس ونوت 5، الأمر الذي دفع الكثير من المهووسين بتغيير هواتفهم، إلى التحويل بين تلك الأجهزة لشراء الأحدث.

وعادة ما يغفل الكثير من المستخدمين بعض التفاصيل الصغيرة المهمة خلال عملية التحويل تلك، وقد رصد موقع "فون ارينا" الهندي بعضٍ منها، على النحو التالي:

1. تفقّد مزامنة جهات الاتصال:

لسوء الحظ، يمكن أن تفقد الأسماء التي قمت بتسجيلها على هاتفك مؤخرّا، نتيجة عدم اكتمال دورة عملية مزامنة جهات الاتصال الخاصة بك قبل التحويل إلى هاتف آخر.
ولذلك، عليك أن تتفقّد إعدادات المزامنة من خلال الدخول إلى قائمة الإعدادات Settings، ثم Accounts، ثم Google، ومن ثمّ تأكد من مزامنة جهات الاتصال حديثًا قبل أن تقوم بالتحويل إلى هاتف آخر.


2. تفقّد النسخة الاحتياطية من الصور على هاتفك:

مؤكّد أنك ترغب في مسح كافة الصور على هاتفك القديم قبل التحويل إلى آخر جديد، ومن ثمّ فعليك أن تتأكّد من عدم وجود أية صور مُخزّنة على ذاكرة الهاتف أو مٌخبّأة في أي من مجلدات الهاتف، كي تقوم بحذفها قبل التحويل.


3. احذف حساباتك:

قم بمسح كافة الحسابات المُسجّلة على هاتفك القديم، من خلال الذهاب إلى قائمة الإعدادات Settings ثم حسابات Accounts، وبعد ذلك قم بمسح كافة الحسابات.


4. امسح البيانات الخاصة بفيسبوك ماسنجر على هاتفك:

ويتم لك بطريقتين، إما من خلال مسح التطبيق ذاته، أو الدخول إلى قائمة الإعدادات Settings ثم App Manager ثم Messenger ثم اختر Clear Data.


5. امسح البيانات الخاصة بمتصفّح كروم على هاتفك:

قيامك بمسح تطبيق كروم لن يمسح تاريخك البحثي عليه من الهاتف، ولا كلمات المرور المُسجّلة أيضًا!
وعليه، يجب أن تذهب إلى Chrome ثم Settings ثم Privacy واختر Clear Browsing Data.

خمس طرق للحفاظ على طاقة بطارية الكمبيوتر المحمول

 
- إذا كانت الكهرباء المشحونة في كمبيوترك المحمول تنتهي دائما بسرعة وتقاطع عملك على الحاسوب فالنصائح التالية تحافظ عليها لأطول فترة ممكنة، بحيث تستخدم جهازك خارج المنزل أو أثناء السفر إلى أماكن بعيدة لأطول مدة متاحة.


نستخدم أحيانا حواسبنا المحمولة خارج المنزل وحين نوشك على إتمام عملنا على برنامج العرض بوَر بوينت أو على برنامج الكتابة وورد تنتهي كهرباء بطارية الكمبيوتر بشكل سريع، وكذلك أحيانا بشكل مفاجئ رغم سابق الإنذار الذي يظهر على الشاشة. النصائح التالية تعمل على زيادة فترة الكهرباء المشحونة في بطارية جهازك المحمول:

1 - اِشحن كمبيوترك المحمول باستمرار في كل فرصة تتاح لك، وأينما تكُن فقُم بوصل كابل الشحن بين جهازك وشبكة التزويد بالكهرباء.
 ويُنصح بشراء كابل شحن إضافي على الأقل، كي تحتفظ بواحد في البيت والآخر في حقيبتك. من الاعتقادات الخاطئة أن وصل كابل شحن الكمبيوتر باستمرار وبتكرار بمصدر التزويد الكهربائي يضر بالكابل، لكن خلايا الليثيوم الحديثة لا تتأثر بتكرار الشحن، كما أنها توقف التعبئة الكهربائية فور بلوغها مستوى معينا.

2 - غيِّر إعدادات إضاءة الشاشة، فشاشة الكمبيوتر تستهلك جزءا كبيرا من التيار الكهربائي الضروري لعمل النظام الحاسوبي، ولذلك فإن تخفيض إضاءة الشاشة يوفّر جزءا كبيرا من الكهرباء المشحونة ويطيل فترة عمل البطارية بشكل هائل.
وكذلك اُدخل إلى إعدادات التوفير الكهربائي في الجهاز واختر نمط التوفير التلقائي أو الأوتوماتيكي للطاقة كي تنطفئ الشاشة من تلقاء نفسها وتصبح سوداء عند عدم الاستخدام، أو حدّد يدوياً عدد دقائق التشغيل قبل الانطفاء التلقائي في حالة عدم استخدام الجهاز. ويتم تغيير ذلك كله في خصائص توفير الطاقة في إعدادات الحاسب.

3 - أَغلِقْ البرامج والتطبيقات التي لا تحتاج إليها، فهذه البرامج تعمل في الخلفية وتشفط الكثير من كهرباء البطارية. ومن مؤشرات عمل هذه البرامج سخونة الكمبيوتر رغم هدوئه صوتياً. يمكنك إغلاق البرامج العاملة في الخلفية في خصائص إدارة المهام في إعدادات الحاسوب. وأحيانا من الأفضل إطفاء الكمبيوتر وإعادة تشغيله من جديد.

4 - حين العمل فقط عبر بطارية الكمبيوتر يفضل إغلاق في إعدادات الحاسب التحديث الأوتوماتيكي للبرامج، مثل تحديث نظام التشغيل ويندوز الذي يتم عادةً من خلال الإنترنت، إذ يساعد هذا الإجراء على توفير دقائق ثمينة من عمر الكهرباء المشحونة في البطارية. فهذا التحديث، وغيره، يقوم بتنزيل بيانات كثيرة على الحاسوب وهذه العملية تستهلك طاقة. ولكن لا تنسَ إعادة تفعيل هذه الخاصية بعد وصل الجهاز بشبكة التزويد الكهربائي.

5 - قُم بإزالة تفعيل الوظائف الحاسوبية غير الضرورية المتعلقة بعتاد الحاسب وأجزائه: مثلاً أغلق وصل الإنترنت اللاسلكي WLAN وكذلك أغلق وصل الكمبيوتر بـ "بلوتووث". فهذا يوفر بضع دقائق من عمر الشحن الكهربائي للبطارية.
 ويتم فعل ذلك عن طريق إدارة الأجهزة في إعدادات الحاسب. كما يُنصح بإخراج أسطوانات الـ دي في دي DVD من سوّاقة الجهاز المحمول لأن وجودها فيها يستهلك الطاقة. وتتمتع بعض لوحات المفاتيح بخاصية الإضاءة الليلية، ولكن يمكن الاستغناء عن هذه الخاصية عند عمل الكمبيوتر المحمول بالبطارية فقط، فهذا يوفر الطاقة اللازمة لما هو ضروري.

من داخل مصنع ناسا للصواريخ العملاقة

مرّت عقود على إطلاق وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" لصاروخ يبلغ من القوة ما يكفي للوصول إلى القمر، بل وأبعد من ذلك. أما الآن، تصمم الوكالة صاروخا جديدا باستطاعته الوصول إلى أماكن أبعد في الفضاء السحيق. الصحفي ريتشارد هولينغهام يطلعنا على تفاصيل زيارته لمصنع ناسا.

سيتمكن ذلك الصاروخ الأمريكي الجديد من أن يحمل 12 فيلاً كامل النمو إلى مدار حول الأرض. لكن قبل أن يحتج أي شخص على أن ذلك قد يكون سوء تخصيص لأموال دافعي الضرائب، ناهيك عن إثارة قضايا متعلقة بحقوق الحيوان، فذلك ليس إلا سيناريو افتراضي تستخدمه "ناسا" في محاولة منها لتوضيح الحجم الهائل والقوة العظيمة لمنصة الإطلاق الجديدة.

ستكون "منظومة إطلاق الصواريخ" أعلى من "تمثال الحرية"، وستزن أكثر من سبع طائرات ونصف من
طراز بوينغ 747 العملاقة بحمولتها الكاملة، وستزيد قوة تلك المنظومة الجديدة عن قوة 13400 محرك من محركات القطارات.
بعد كل هذه الأرقام والمعلومات، ما نتحدث عنه هو صاروخ قادر على نقل البشر خارج مدار كوكب الأرض لأول مرة منذ أن حمل آخر صاروخ من نوع "ساتورن 5" رواد فضاء مركبة أبولو إلى القمر عام 1972.
صواريخ عملاقة؟ هل يعني هذا أن "ناسا" عادت إلى العمل والمنافسة.

تقول مهندسة منظومة الإطلاق الجديدة دون ستانلي: "سيكون هذا الصاروخ فريداً من نوعه. سيكون باستطاعته أن يعيدنا إلى القمر وما وراءه من كويكبات، وحتى كوكب المريخ، أي أبعد بكثير مما وصلنا إليه سابقاً على الإطلاق."
يقع مقر عمل ستانلي في "مركز مارشال للرحلات الفضائية" في منطقة هنتسفيل بولاية ألاباما، خلف الأسوار الأمنية العالية لـ"ريدستون آرسنال" – التي كانت لأكثر من 60 سنة موطن برنامج الصواريخ والقذائف الأمريكي. تتناثر في ذلك الموقع التاريخي، ومساحته 154 كيلومترا مربعا، مواقع إطلاق القذائف ومنصات الاختبارات وحطام أجهزة الفضاء.

تصميم متعدد الاستخدامات

تشمل البقايا الأثرية منصة ذات مظهر هش، استعملت في إطلاق أول صاروخ حمل أمريكياً إلى الفضاء. كما تجد الغلاف المعدني السميك لمركبة فضائية نووية مهجورة، من بقايا صاروخ "ساتورن 5".

ومع إدراكها لكل هذا التاريخ من حولها، تقول ستانلي إن مركبة الفضاء الجديدة صُممت لتكون متنوعة الاستخدامات، أكثر من أيّ مركبات سابقة.
وتضيف: "إذا أرادوا منّا الوصول إلى كويكب في رحلة خاصة لاسترجاع مواد معينة، فإن هذا الصاروخ سيمكنه القيام بذلك. وإذا طلبوا الذهاب إلى المريخ، فسيمكن لهذا الصاروخ أن ينجز المهمة. وباستطاعة منظومة إطلاق الصواريخ تلك أن تلبي متطلبات المهام الكثيرة التي ستريدها حكومتنا منّا."
تُبنى منصة الإطلاق في تلك المنظومة لتحمل طاقم كبسولة الفضاء الجديدة "أورايون". وقد جرى اختبارها بنجاح لأول مرة - بدون طاقم - في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي. ومع أن تصميمها جديد، سوف يستفيد الصاروخ من عدة تقنيات استعملت في مساعي سابقة لوكالة "ناسا".
ستستعمل أول أربعة صواريخ لمنظومة الإطلاق قطع غيار متبقية من برنامج مكوك الفضاء. والدعائم الصلبة للصواريخ هي نماذج أطول من تلك المستعملة في المكوك؛ ويستند المحرك في المرحلة الأعلى إلى تصميم صاروخ ساتورن 5 من ستينيات القرن الماضي.
تقول ستانلي: "للانطلاق من الأرض، لا نزال نحتاج إلى صاروخ، ولذا استعملنا تقنية المكوك أبولو، ولكننا نستحدث أيضاً تقنيات جديدة. نستعمل في المرحلة الأساسية من الانطلاق تصميماً جديداً، كما أننا نستعمل تقنيات حديثة لنحصل على بناءٍ صاروخي فعّال وبسعر معقول."

الدراجات والعربات

تُبنى منظومة إطلاق الصواريخ بموقع يبعد مسافة زمنية تصل إلى ست ساعات بالسيارة جنوب مدينة هنتسفيل. إنها منشأة "ميتشاود" الشاسعة لتجميع أجهزة "ناسا" قرب نيو أورلينز. ويبلغ طول المنشأة هذه قرابة كيلومتر واحد، وكانت قد استعملت لبناء صاروخ "ساتورن 5"، واستخدمت حتى وقت قريب لبناء خزان الوقود الخارجي لمكوك الفضاء.
بسبب المساحة الشاسعة للمنشأة، يتنقل معظم العاملين في مصنع الصواريخ على الدراجات، وإذا كانوا محظوظين، فمن خلال عربات كهربائية - بشعارات "ناسا" على جانبها.
"لدينا المئات من الدراجات التي نستعملها في تنقلنا،" كما قال بات ويبس مدير الهندسة في المشروع عندما كنا نمر عبر مجموعة من راكبي الدراجات ونحن نستقل عربتنا الكهربائية. وأضاف: "في الحقيقة، كنا نفخر بأن لدينا أكبر منشأة لإصلاح الدراجات في جنوب الولايات المتحدة."
مررنا على أولى البراميل والحلقات والقباب التي ستستعمل في بناء الصاروخ الجديد. وقد جرى ترتيبها جميعا على أرضية المصنع في شكل عصري. صُنع كل واحد منها من صفائح الالومنيوم بسُمك يبلغ بضعة مليمترات فقط، لكن يتم تعزيز هيكلها عن طريق شبكة داخلية من معدن أكثر سمكا. سيتم قريباً لحم هذه الهياكل اللامعة مع بعضها البعض لتشكل النواة المركزية للصاروخ. ثم تُملأ هذه بخزانات الوقود والمحركات ومنظومة السيطرة والتحكم.

خلط المعادن

الطريقة التقنية المستعملة لوصل هذه الهياكل ببعضها البعض تسمى لحام الخلط بالاحتكاك، وتنطوي هذه حرفياً على مزج المعادن سوية.

يقول مهندس منظومة إطلاق الصواريخ برينت غادس: "اللحام عادة يعني الكثير من الحرارة والنار والدخان. أما لحام الخلط بالاحتكاك فإنه يمثل تقنية مختلفة تماماً لأننا لا نلحم المعدن بالمعدن بشكل كلي أبداً - في الحقيقة إننا نمزجهما معا. ولا يصل المعدن مطلقاً إلى نقطة الانصهار."
إنها عملية تبدو رائعة لمن يشاهدها - تُستعمل كلابات لشد لوحين معدنيين مع بعضهما بينما تُحرك ذراع دوّارة، يتم التحكم بها عن طريق جهاز كمبيوتر، لوصلهما ببعضهما. حتى أكبر عمليات اللحام لا تستغرق أكثر من بضع دقائق، علماً بأن الصفائح الملحومة تكون أكثر صلابة وموثوقة أكثر من أي شيء آخر يستخدم طرق اللحام التقليدية.

أكثر الأقسام إثارة للإعجاب في مصنع نيو أورلينز هو بدون شك قاعة التجميع النهائي، حيث يتم هنا تركيب كامل أجزاء النواة المركزية للصاروخ مع بعضها البعض. يصل ارتفاع القاعة إلى ما يعادل بناية مكونة من 17 طابقاً، وتحوي آلة لحام آلية واحدة، هي أكبر هيكل للحام بطريقة الخلط بالاحتكاك صممت حتى الآن.
يقول ويبس: "ليس الأمر مثل بناء أو صناعة شيء ما بحجم أكبر فقط. فنحن نستعمل أدوات جديدة بالكامل، لم يحدث أن صنع أحد مثلها من قبل. لكن الصاروخ الذي سنطلقه في الفضاء، هو أضخم صاروخ يُطلق من فوق سطح الأرض، وهذا في حد ذاته أمر لم نقم به مطلقا."

الانطلاق نحو المجهول

من المتوقع إطلاق أول صاروخ من منظومة الإطلاق الجديدة تلك في عام 2018، وهو ما يعني أن أمام المهندسين في منشأة "ميتشاود" و"مارشال" ما يزيد على سنتين فقط لبناء النواة الأولى، واختبار المحركات والصواريخ المساعدة، ومن ثم شحنها لإجراء عملية التجميع النهائي في مركز كينيدي للفضاء في ولاية فلوريدا.
ليس مستغرباً أن تكون أول رحلة - إلى نقطة ستتجاوز أبعد مما وصلته أية مركبة فضائية مأهولة من قبل - بدون أي طاقم على متنها.

تقول ستانلي: "سنصل إلى أبعد مما وصلته رحلات أبولو بمسافة 30 ألف ميل. يتوجب علينا أن نوازن ما بين السلامة والأداء – نريد التأكد من أننا نجازف بشكل مدروس."

يتفق ويبس مع هذا الرأي، وقد علّق على جدران مكتبه صوراً لأطقم الرواد المنكوبين على رحلات المكوكين "تشالنجر" و"كولومبيا". يقول ويبس إن الجميع في "ميتشاود" يدركون أنهم يصنعون صاروخاً سيحمل في نهاية المطاف رواد فضاء.
ويضيف: "غالباً ما يزورنا رواد الفضاء وعوائلهم، مما يساعد في تذكيرنا بأن ما نقوم به هو أمر لا يُصدّق، إننا نتشرف بذلك، ولكنه في نفس الوقت عمل محفوف بالمخاطر أيضاً."

بتوافر التمويل الكافي، من المؤكد تقريباً أن المنظومة الجديدة سترى النور وتنطلق إلى الفضاء، بعكس برامج الصواريخ السابقة. وبافتراض أن كل شيء سيسير على ما يرام بالنسبة للصاروخ وكبسولة "أورايون"، فإن أول طاقم من رواد الفضاء سيكون على متن كبسولة في أواخر هذا العقد. سيكون السؤال وقتذاك: إلى أين سينطلقون؟
لا يزال السياسيون مترددين فيما يريدون من "ناسا" أن تقوم به حيال هذه القدرة الاستثنائية. هل سيصادقون على قرار العودة إلى القمر، أم الوصول إلى كويكب (وهو أمر مفضّل حالياً)، أم القيام برحلة أكثر طموحاً إلى كوكب المريخ؟
مهما يكن القرار الذي سيتخذه البيت الأبيض أو مجلس الشيوخ، فبعد أكثر من 40 عاماً، ستكون الولايات المتحدة قادرة مرة أخرى على امتلاك الوسائل التي تمكنها من إرسال البشر إلى أبعد أعماق الكون.

تقول ستانلي: "يريد مواطنونا أن تكون الولايات المتحدة الأمريكية هي الرائدة. إننا شعب نحب المنافسة ونعتقد أنه ينبغي علينا قيادة العالم في العديد من المجالات، والفضاء هو أحدها."


يمكنك قراءة الموضوع الأصلي على موقع BBC Future.

♦ او يمكنك قراءته على ملف PDF مـــــن هــــنا ♦

6 من أجمل وأغرب الجسور في العالم

- تجسد العديد من الجسور نموذجا يعبر عن محنة المناطق الحضرية، ومع أنها ضرورية في حياتنا إلا أنها لا تثير لدينا أي مشاعر عاطفية. لكن مستخدمي موقع الأسئلة والأجوبة "كورا" استطاعو أن يتعرفوا على عدد من الجسور الرائعة التي تتجاوز بأشكالها ما هو أكثر من مجرد عمل فني جميل.

ونعرض هنا ستة من أجمل وأغرب الجسور التي قدمها المستخدمون على ذلك الموقع:

التحول في ألمانيا

- تساعد الجسور في معظم أشكالها الأساسية الأشخاص على الانتقال من النقطة "أ" إلى نقطة "ب"، لكن في بعض الأحيان - مثلما في حالة "راكتوز بريديج" في مدينة كروماليو بألمانيا- يمكن لمثل ذلك البناء أن يحول المنظر من حوله ليصبح عملًا فنيًا رائعا.

وعندما كنا نبحث عن بعض أجمل الجسور في العالم، وجدنا عدداً لا بأس به من الترشيحات التي يقدمها المستخدمون على موقع "كورا".
ويوجد على هذا الموقع بعض من مختاراتهم للجسور التي تتميز بجمالها المادي الرائع، وبراعتها المعمارية، والانسجام مع البيئة المحيطة.

جسر لانكاوي سكاي في ماليزيا

- خصص المهندس المعماري مايور كانايا دعائم خاصة لجسر "لانكاوي سكاي"، (أو الجسر ناطح السحاب) وهو عبارة عن جسر مدعوم بكوابل منحنية للمشاة يبلغ طوله 125 متر فوق قمة جبل جونونج مات شينشانغ في جزيرة بيولايو لانكاوي.
يقول كانايا: "سطح الجسر المنحني يعطي الزوار صورة تحاكي مظلة الغابات والحياة البرية، فهو نموذج رائع للمشي برفق على الأرض."

منظر طبيعي مدهش في الهند

- تستخدم قرية تشيرابونجي الواقعة في ولاية ميغالايا، المعروفة بأنها واحدة من أكثر الأماكن رطوبة في العالم، جذور الشجر في بناء الجسور بدلًا من استخدام الطوب، أو الطين، أو حتى الألواح الخشبية العادية.

إذ عرفت قبيلة وور خسيس المحلية منذ وقت طويل كيف تطوع جذور شجر الفيكس الأصلي لتنمو في اتجاه معين، وذلك باستخدام الخيزران داعمًا لها.
يقول رافي كوداكاندلا من مدينة حيدر آباد بالهند إن طول بعض الجسور يصل إلى أكثر من 30 مترًا، وتحمل أوزان 50 شخصًا.

السير تحت الأرض في هولندا

- بينما تشيد معظم الجسور فوق الماء، ينغمس الجسر المغمور في قلعة فورت دي روفير بالقرب من قرية هالستيرين تحت سطح الماء.
وقد رشح زهيوي، وهو طالب في الهندسة المعمارية، هذا الجسر كأحد أجمل الجسور، لأنه ينقل الزوار من خلال خندق مائي تعمل الجدران فيه كسد لحجب الماء.
ويندمج هيكل الجسر مع ما يحيط به بسلاسة وانسجام، حتى أنه لا يمكن رؤيته من مسافة بعيدة.

الجسر البهلواني في لندن

- بعيداً عن الجسور المتحركة، يوجد في لندن الجسر الدوار البالغ طوله 12 مترًا، والذي ينطوي على أحد جانبيه ليسمح للقوارب بالمرور بقناة جراند يونيون في حوض بادينغتون.

يقول كوين كاس، وهو رجل أعمال من بلجيكا: "أجزاء الجسر الثمانية المعلقة الصلبة والخشبية تأخذ في التقوس حتى يتقابل طرفاه ليكون على شكل ثماني الأضلاع."
ويضيف كاس: "كل يوم جمعة وقت الظهيرة، يقدم الجسر هذا العرض البهلواني من أجل إثارة إعجاب الجموع الحاضرة لمشاهدته."

إصرار البشر في اليمن

- كان لدى المهندس الميكانيكي أتشيلياس فورتسيلاس عاطفة خاصة تجاه الجسور الحجرية، إذ يقول: "لا يمكن للجسور الحديثة أن تضاهي جمال وبهاء الجسور الحجرية التقليدية التي تتخذ شكل أقوس."

ويضيف: "وذلك لأن الجسور الحجرية غالبًا ما تظهر مدى إصرار البشرية على التغلب على العقبات المادية، حتى مع استخدام الوسائل التقنية المتوسطة. ويعتبر جسر شهارة المعلق في اليمن مثالًا رائعًا لذلك."


♦ يمكنك قراءة الموضوع الأصلي على موقع BBC Travel.

 (( يمكنك ايضاً تحميل الموضوع وقراءته  بصيغة PDF من هنـــا))

بعض النصائح لاحتراف استخدام نظام "ماك"

يُعتبر نظام ماك أو إس إكس من شركة آبل أحد أفضل أنظمة التشغيل في وقتنا الحالي، فهو يُقدم مجموعة كبيرة من الميزات التي تجعل استخدام الحاسب أسرع وأفضل.

ويُمكن لمستخدمي هذا النظام والمُنتقلين من نظام ويندوز اعتبار زر كوماند cmd في لوحة المفاتيح كبديل لمفتاح كنترول Control المُستخدم في نظام مايكروسوفت، فللانتقال بين النوافذ يُمكن الضغط على كوماند+ تاب لتظهر جميع البرامج على شكل شريط للاختيار منها.

يُمكن أيضاً بالضغط على كوماند+سبيس تفعيل مُحرك البحث الذي يُمكن من خلاله الوصول إلى أي أداة أو تطبيق داخل النظام بكل سهولة. أما لاستعراض محتويات أي ملف من دون فتحه يُمكن تحديده بالماوس ثم الضغط على مفتاح سبيس ليتم عرض محتوياته سواءً كان ملفا مضغوطا، أو مُستند وورد أو مقطع فيديو.

بالضغط على مفاتيح كوماند+ W يُمكن إغلاق أي نافذة، كوماند+ H لإخفاء النافذة بشكل كامل أو كوماند+شيفت+3 أو 4 للالتقاط صورة لسطح المكتب.

أخيراً، يُمكن استخدام الوجوه التعبيرية الشهيرة إيموجي Emoji من خلال الضغط على أزرار كوماند+كنترول+سبيس لتظهر نافذة الوجوه مُباشرةً.