أزاحت شركة إنفيديا الستار عن معالجات رسومية جديدة مخصصة للأجهزة المحمولة هي GeForce GTX 970M و GeForce GTX 980M، وقالت الشركة بأن المعالجات الجديدة تقدم نفس ميزات معالجي GTX 970 و GTX 980 اللذان أعلنت عنهما سابقًا لأجهزة سطح المكتب.
وذكرت إنفيديا بأن المعالجات الرسومية الجديدة تُضيّق الفجوة مابين معالجات الحواسب المحمولة وأجهزة سطح المكتب. وقالت بأن معالج GTX 980M يُمكن أن يقدم ما يصل إلى 70 بالمئة من الأداء الذي يُقدمه نظيره على سطح المكتب.
ووفقًا لإنفيديا فإن 75 بالمئة من اللاعبين يُمارسون اللعب في أماكن متعددة، سواء كان ذلك في غرف مختلفة في منزلهم أو في منازل الأصدقاء، وبأن المزيد من اللاعبين يفضلون شراء حاسب محمول مخصص للألعاب بدل توجههم نحو الحواسب المكتبية، وذلك في حال تمكنوا من الحصول على نفس الاداء.
وأوضحت الشركة بأن حاسب الألعاب العادي يحتاج إلى 230 واط من الطاقة ليعمل بكامل الأداء، وبحسب إنفيديا فإن هذه ليست مشكلة أثناء وصل الجهاز بالتغذية الكهربائية، لكن بطارية الحاسب اللوحي تستطيع فقط تقديم حوالي 100 واط لدى عدم وجود تغذية كهربائية.
وتتيح ميزة BatteryBoost للاعبين الضغط على زر خاص لتحسين اللعبة من أجل تشغيلها على طاقة البطارية، حيث يتم تلقائيًا تخفيض بعض الإعدادات للتأكد من تمكن الحاسب المحمول تقديم تجربة جيدة أثناء اللعب اعتمادًا على البطارية.
كشفت بيانات جديدة أن الهواتف المحمولة وغيرها من الأجهزة
الإلكترونية أصبح لها السيطرة على العالم، حيث إن الأرقام الصادرة من مكتب
الإحصاء الأمريكي قد أكدت وصول سكان العالم لقرابة 7.2 مليار نسمة، وهو
تقريبا نفس رقم مستخدمي الهواتف المحمولة في العالم.
وفقا لـ GSMA، المتخصصة في تحليل بيانات الهواتف المحمولة، فإن سكان
العالم قد بلغوا 7.2 مليار نسمة، ويزداد هذا الرقم بمعدل شخصين في الثانية
الواحدة، أي بنسبة 1.2% سنويا، وهو رقم أقل بقليل من الزيادة التي تشهدها
الهواتف المحمولة سنويا في عدد المستخدمين.
وأشار موقع Cnet في تقريره أن عدد مستخدمي الهواتف المحمولة يزداد خمسة
مرات أكثر من الزيادة السكانية، وهو ما قد يلفت الانتباه إلى أنه في
المستقبل القريب سيصبح عدد الهواتف المستخدمة أكثر من عدد سكان الكرة
الأرضية، إن لم يكن هذا قد حدث بالفعل في هذه اللحظة.
- قال تقرير صادر عن مؤشر سيسكو للشبكات المرئية إن حركة الفيديو عبر
الإنترنت ستنمو بمعدل سبعة أضعاف بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث يقول
الخبراء إن مستقبل الخدمة المرئية بمنطقة الشرق الأوسط يعتمد على الشبكة
لمواكبة تدفق نحو 152 مليار دقيقة شهريا من خدمة الفيديو عبر الإنترنت
بحلول العام 2018.
وتساهم خدمة الفيديو الموثوقة الفائقة الدقة (أتش دي) المتاحة عبر
الأجهزة المتوافقة المختلفة في إثراء التجربة المؤسسية بمنطقة الشرق
الأوسط، بدءا من الاتصالات بين التنفيذيين والمراقبة الأمنية والمبيعات.
كما تعتمد قطاعات التعليم والرعاية الصحية والخدمات الحكومية على تقنية
الفيديو للارتقاء بالأداء وتعزيز الإنتاجية وتقليص التكلفة، وتحقيق نقلة
فارقة في الحياة اليومية.
وقد أعلنت "سيسكو" عن حزمة من حلول التعاون المرئية التي توفر تجربة حية
لا تقل في دقتها عن تجربة التواصل المباشر وجها لوجه، وستسهل هذه الحلول
التقاء القياديين والتنفيذيين والموظفين أينما كانت مواقعهم حول العالم
بالاعتماد على الشبكة بإمكاناتها الهائلة.
لأي سبب من الأسباب، قررت شركة مايكروسوفت
تخطي الرقم 9 تماما وتسمية الإصدار الجديد من نظام الويندوز بإسم الويندوز
10 أو بالأحرى Windows 10 ليكون بمثابة خلف لنظام الويندوز 8.1. وبالنسبة
للنسخة الجديدة من نظام الويندوز والتي تحمل كما قلنا سابقا إسم Windows
10، فهي تأتي بالعديد من الميزات التي سمعنا عنها في مختلف الشائعات التي
شقت طريقها إلى الويب على مدى الأشهر القليلة الماضية.
عندما يتعلق الأمر بمستخدمي الحواسيب
المكتبية والمحمولة، فيبدو أن شركة مايكروسوفت طورت نظام الويندوز 10 ليقنع
أولئك الذين لا يزالون يستخدمون نظام الويندوز 7 للترقية في نهاية المطاف،
بحيث قامت شركة مايكروسوفت في نظام الويندوز 10 بإعادة القائمة إبدأ ولكن
هذه الأخيرة تتضمن المربعات الحية والأيقونات التي هي مزيج من التطبيقات
الكلاسيكية والتطبيقات العالمية الجديدة والمعروفة أيضا بإسم التطبيقات
الموحدة. وتجدر الإشارة إلى أن ميزة البحث الجديدة في قائمة إبدأ تسحب
النتائج من الويب وكذلك المحتوى المحلي.
مستخدمي الويندوز الذين يحبون إستخدام لوحات
المفاتيح والفأرة تم أخذهم مرة أخرى بمحمل الجد، بحيث قامت شركة
مايكروسوفت بتطوير ميزة العرض المزدوج للتطبيقات في نظام الويندوز 10 بحيث
نجد أن ميزة Snap View التي تم إصدارها لأول مرة مع نظام الويندوز 7 أصبحت
الآن تعمل مع كل من التطبيقات الحديثة والكلاسيكية، وقد تم توسيعها للسماح
بفتح أربعة تطبيقات على الشاشة في نفس الوقت. وقد قامت شركة مايكروسوفت
كذلك بإضافة ميزة جديدة إلى نظام الويندوز 10 تسميها بـ ” عرض المهام ” وهي
أقرب إلى ميزة Explore في نظام Mac OS X، وتهدف هذه الميزة إلى جعل تعدد
المهام أسهل ويمكنك إلقاءة نظرة على صورة لهذه الميزة من هنا. ومن أجل إسترضاء مستخدمي الويندوز، فقد تلقت ميزة Command Prompt دعم إمكانية اللصق.
لمستخدمي نظام الويندوز 10 على الأجهزة
اللوحية وكافة الأجهزة التي تعمل باللمس، لا يزال الشريط السحري ” Charms
Bar ” مفعلا في النظام، وهو على قيد الحياة وبصحة جيدة. وهذا على الرغم من
بعض الشائعات الماضية التي لمحت إلى عكس ذلك. عندما تقوم بالسحب من اليسار،
سيظهر الشريط السحري.
في حالة إذا قمت بشراء حاسب محمول هجين قادر
على التحول من حاسب محمول إلى جهاز لوحي أو العكس ويملك شاشة لمس،
فبإمكانك إستخدام هذا الحاسب كذلك مع لوحة المفاتيح والفأرة أو لوحة التتبع
بفضل الميزة الجديدة التي قامت شركة مايكروسوفت بإضافتها إلى نظام
الويندوز 10 والتي تحمل إسم Continuum، بحيث تسمح هذه الميزة للمستخدمين
بتغيير واجهة المستخدم المعتمدة في النظام إستنادا على نوع الإدخال الذي
تستخدمه سواء كان عن طريق لوحة المفاتيح أو شاشة اللمس.
غدا، ستكون النسخة التجريبية من نظام
Windows 10 متاحة للحواسيب المحمولة والحواسيب المكتبية، في حين ستأتي
النسخة الخاصة بالخوادم في وقت لاحق. النسخة التجريبية ستكون متاحة من خلال
برنامج Windows Insider Program الجديد، ويمكنك الحصول المزيد من
المعلومات حول هذا في مقطع الفيديو أدناه.
سيتم إصدار النسخة النهائية من نظام Windows
10 في وقت لاحق من العام المقبل، ربما في منتصف العام. وأكدت لنا شركة
مايكروسوفت اليوم أنها سوف تتحدث بالمزيد من التفصيل حول الميزات المتاحة
في نظام Windows 10 خلال مؤتمر Microsoft BUILD 2015 المقرر عقده في شهر
أبريل من العام المقبل. وفي ذلك الوقت ستتاح لنا فرصة التعرف على المزيد من
التطبيقات الموحدة أو ما يعرف أيضا بالتطبيقات العالمية. ” والقصد العام ”
هو جعل نظام الويندوز 10 متاح كتحديث للغالبية العظمى من الأجهزة.
نظام الويندوز 10 سيكون أيضا بمثابة النسخة
القادمة من نظام الويندوز فون، على الرغم من أنه ما زال من غير الواضح
بالضبط متى سيصل إلى هواتف الويندوز فون. وقالت شركة مايكروسوفت بأنها تطور
نظام الويندوز 10 الخاص بالهواتف الذكية في نفس الوقت الذي تم فيه تطوير
نسخة الحواسيب من نفس النظام، وتحاول شركة مايكروسوفت المزج بين تجربة
المستخدم عبر الأجهزة التي لديها الشاشات التي تتراوح أحجامها بين 4 إنشات
إلى 80 إنش. وقد وعدتنا شركة مايكروسوفت بمتجر تطبيقات موحد لجميع الأجهزة
التي تعمل بنظام الويندوز 10.
في حين أنه تم تطوير نظام الويندوز 10
لإستيعاب مختلف الأجهزة، فهذه المرة يبدو أن شركة مايكروسوفت تعلمت عدم
محاولة أو إستخدام نفس واجهة المستخدم على الأجهزة التي تتضمن شاشات اللمس
وفي تلك التي تأتي مع الفأرة ولوحة المفاتيح. لذلك سيكون هناك ” تصميم واحد
“، ولكن سيتم تكييفه لكل فئة من الأجهزة.
أعلن موقع فايسبوك إنه سيغير سياسته التي
تشترط على المستخدمين استخدام اسمائهم الحقيقية على الشبكة الإجتماعية بعد
الغضب من غلق مئات الحسابات.وقدم كريستوفر كوكس مدير المنتجات في فيسبوك
أكبر مواقع التواصل الاجتماعي في العالم، اعتذاراً على الموقع امس الأربعاء
وقال إن بمقدور اصحاب الحسابات المغلقة العودة لاستخدامها بأسماء
المستعارة.
وقال كوكس "روح سياستنا أن يستخدم كل شخص
على فيسبوك اسمه الحقيقي الذي يستخدمه في حياته الفعلية ... لكن من يفضل
استخدام اسماً مستعاراً فليكن".وكان فيسبوك قال في وقت سابق إنه سيمنح
المستخدمين اسبوعين لتعديل بياناتهم الشخصية لعرض اسمائهم الحقيقة، وإلا
حولت الشركة حساباتهم الشخصية الى صفحات تسمح لأصحابها باستخدام أسماء
مستعارة.ويعم الجدل بشأن مستقبل عدم الإفصاح عن الهوية أوساط المهتمين
بالتكنولوجيا.
ويشجع موقع فيسبوك مستخدميه على دخول
العالم الإفتراضي بنفس اسمائهم في حياتهم العادية، لكن نشطاء يدافعون عن
حقوق الخصوصية يشككون في دوافع الشركة، ويقولون إن الحملة الرامية لإجبار
المستخدمين على استخدام اسمائهم الحقيقية، تهدف لمساعدة فايسبوك في تتبع
سلوكيات المستخدمين وميولهم حتى يتسنى له ارسال إعلانات تجارية موجهة.